كيف تعالج الكذب عند الأطفال
الكذب من أسوأ الصفات التي تجعل الإنسان يفقد احترامه لنفسه واحترام الناس له. مشكلة الكذب يجب أن تعالج تربويا عند الأطفال منذ سنوات الطفولة المبكرة من بداية وعيهم ومعرفتهم بالحياة من حوله. من خلال هذه النصائح التي أشار إليها الدكتور عبد العزيز آدم أخصائي علم النفس السلوكي ، والتي من خلالها يمكن معالجة خاصية الكذب عند الأطفال بطريقة إيجابية:
 |
| الكذب عند الأطفال |
طرق لعلاج الكذب عند الأطفال
يجب على الآباء تجنب الكذب:
بعض الآباء يكذبون أو يطلبون من أبنائهم الكذب ، كأن يطلبوا من ابنه أن يخبر جاره أنه غير موجود بالمنزل مثلاً ، لأن ذلك غير صحيح. تشجع هذه الأمثلة الأطفال على الكذب وتجعلهم يشعرون أنها سمة ضرورية للتخلص من موقف معين
لا تعاقب ابنك على قول الحقيقة:
في حالة ارتكاب الابن لخطأ ، وإخبار والديه بالحقيقة ، فلا يجب معاقبة وشكرهما على شجاعته ، ولكن في نفس الوقت ، أخذ وعدًا منه بعدم تكرار الخطأ مرة أخرى.
تشجيع الأبناء على قول الحقيقة:
هناك بعض المواقف التي عادة ما يحرج الطفل من ذكرها ، مثل شجاره مع بعض الأطفال الآخرين ، على سبيل المثال ، أو تعويضه عن التنمر. إذا تحدث الطفل عن هذه المواقف بصدق ، فيجب أن يتم دعمه نفسياً وعدم انتقاده.
شرح لخطر الكذب:
يجب أن نشرح للأطفال أن الكذب من الصفات الخطيرة التي لا يرضى عنها الله منا والتي تفقد احترام الإنسان لنفسه واحترام الآخرين له. لذلك ، ليس من الصواب أبدًا أن تكون إحدى خصائصهم ، بغض النظر عن مدى صعوبة المواقف التي يمرون بها.
الصدق يعبر عن الثقة بالنفس:
عندما نربط فكرة أن الصدق له علاقة مباشرة بثقة الشخص بنفسه وشجاعته في مواجهة المواقف الصعبة ، فإن هذا سيزيد من طاقة الأطفال ويقلل من تصميمهم على التعامل بصدق مع الآخرين.
راجع ما يراه الأطفال:
لا يصح للأطفال أن يشاهدوا بعض القصص التي تشجع على الكذب ويستخدمونه كوسيلة للوصول إلى الهدف بطريقة مبتذلة رخيصة. هذه القصص لها تأثير خطير للغاية على سلوك الأطفال ويجب حجبها تمامًا.
دور المعلم:
يجب أن يكون المعلم نموذجًا يحتذى به للأطفال بكل ما تعنيه الكلمة ، وهذا يضع عليه مسؤولية تعزيز الصدق بين الأطفال من خلال خلق مناخ سلوكي قائم على التعليم قبل التعلم يكون فيه الصدق في التعامل مع الأطفال مع بعضهم البعض. الاساسيات