أخر الاخبار

الفرق بين التبرع بالدم والحجامة

من المعروف أن الحجامة ليس لها آثار جانبية عند أدائها على الوجه الصحيح. ومن الجدير بالذكر أيضا أن حوالي 70? من الأمراض أو الاضطرابات سببها عدم وصول الدم بشكل صحيح في الجسم. وعلاوة على ذلك، نحصل على المرضى والوعكات الصحيه ما لم تتم إزالة كرات الدم الهرم المحمله بالاخلاط والشوائب داخل الجسم ،  فالحجامة هي أفضل وسيلة لإزالة النفايات السامة من الدم، وستكون النتائج الواضح على صحة الجسم ويعمل بشكل صحيح. علينا ألا ننسى أن هذه السنة مفيدة للغاية، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالحجامه  .

الفرق بين التبرع بالدم والحجامة
الفرق بين التبرع بالدم والحجامة

والأن إليكم الإختلافات بين التبرع بالدم والحجامه

  • دم التبرع هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمر في الرأس والقلب وفي جميع اعضاء الجسم ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية وحيوية الجسم .. أما دم الحجامة فهو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي وضمور بعض الخلايه وبذلك تجعل صاحبها معرض للأمراض .
  • بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة المفيده للجسم أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة الممتليئه بالخلاط .
  • تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع .. أما مع دم الحجامة فإنها تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذلك يقوى الجهاز المناعي ويقويه
  • يخرج الحديد مع التبرع 100 % .أما في دم الحجامة فإنه يخرج الدم الهرم الضار للجسم وبذلك يرتفع الحديد و الهيموغلوبين والمعادن .
  • دم الحجامة مملوء بالأخلاط و الترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عند عمل التحاليل لعينات من دم الحجامه ، فهو شبيه بدم الحيض عند المرأه
  • مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع ، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء .
  • عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه .. من معادن وفيتامينات أما بالحجامة فإنه يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعد فترة قصيرة بأفضل دم .
  • بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ؟!

إذا كان في جسم كل إنسان  xدم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة
، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع xالحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، و يكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، و يرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية ويوجد بعض الحالات المرضية التي تستوجب التبرع بالدم وهي التي يحدده الطبيب .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-